فلما اشتد ساعده رماني قصيدة
لما اشتد ساعده رماني أي أنه حينما أصبح قوي ا استقوى عليا أنا ونسى.
فلما اشتد ساعده رماني قصيدة. فلما است د ساعد ه ر ماني في لسان العرب لابن منظور ورد أن رواية اشتد تصحيف وليست بشيء. ي ضر ب ل من ي سىء إليك وقد أحس نت إليه قال الشاعر. وهكذا يصنع من لا يثمر فيهم المعروف فيسيئون إلى من أحسنوا إليهم ولا يقدرون لهم المعروف وفي هذه الأبيات يصف العربي ابن أخته بنكران الجميل حين قال. شاعر فحل مجيد من مخضرمي الجاهلية والإسلام ويعتبر من أشعر أهل الإسلام كما كان زهير بن أبي سلمى المزني من أشعر أهل الجاهلية.
أ عل مه الف تو ة كل وقت. قال ابن ب ر ي. رم ى ع يني ب س هم أشقذي. وكم عل م ته نظم القوافي.
فلم ا طر شارب ه جفاني. معن بن أوس المزني شاعر جاهلي أدرك الإسلام وأسلم وهو من صحابة النبي محمد صلى الله عليه وسلم. فلما اشتد ساعده رماني مثل للتنكر من المعروف قاله أحد شعراء العرب حزن ا على ما فعله ناكر المعروف كان قد رباه وعلمه من أمور الدنيا ما يستطيع أن يشتد به صلبه فلما صار الفتى شاب ا قوي ا استقوى على معلمه ومربيه مما أحزنه. يعد هذا المثل من أكثر الأمثال المتداولة معنى ومضمون وهو مثل عربي شهير يضرب حينما يتنكر الفرد لمن أحسن إليه فقد يتنكر الشاب حينما يصبح رجلا فتيا لأمه وقد تتنكر الابنة التي رب يت وع لمت.
فلم ا قال قافيه هجاني. ف يا ع ج با لمن ر ب يت ط فلا أ لق م ه بأطراف الب نان أ عل مه الر ماي ة ك ل يوم ف ل م ا اشت د ساع د ه ر ماني وكم ع ل مت ه ن ظم. فلما اس ت د ساع د ه ر ماني قال الأ صمعي اشتد بالشين المعجمة ليس بشيء. فلما اشتد ساعده رماني مثل عربي مطروق على آذاننا كثيرا والقليل منا يعرف قصته الحقيقية إذ يحكى عادة لوصف الشخص الجحود الذي تنكر للجميل وأساء لمن أحسن إليه أما عن أصل تلك الجملة فهي مأخوذة من أبيات لقصيدة مالك بن.
هذا البيت ي نسب إلى معن بن أوس قاله في ابن أخت له وقال ابن د ر يد هو لمالك بن فهم الأزدي وكان اسم ابنه س ل يمة رماه بسهم فقتله.